الإمارات الدعم والسند، والأسرع استجابة للظروف والأزمات في المنطقة والعالم، خاصة في ظل تغيرات الأحوال الجوية التي تضرب حالياً بلداناً ومناطق عدة، وتسببها بخسائر مادية وإيقاع ضحايا وتشريد آلاف من الأسر بينهم النساء والأطفال، حيث تأتي المساعدات الإماراتية لتخفف وقع هذه الظروف الطبيعية، وتسهم في إغاثة السكان غذائياً وإيوائياً، ولتدعم جهود المؤسسات في احتواء تداعياتها.
إلى باكستان والسودان وغيرهما من الدول، تتواصل جهود الإمارات في دعم المتضررين من السيول والفيضانات، من خلال إقامة جسور جوية وإرسال مساعدات متتالية، في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تأكيداً على قوة العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء، وانطلاقاً من الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات النابع من مبادئ وقيم أرساها المؤسسون الأوائل، ورسختها القيادة الرشيدة نهجاً من العطاء لم ولن يتوقف.
برنامج من المساعدات الخارجية تجاوز أكثر من 219 ملياراً منذ عام 2010، وتستمر مسيرة العطاء الإماراتية كونها في صلب رسالتنا للخمسين عاماً المقبلة، وستبقى الدولة أول من يستجيب لتخفيف آثار المعاناة البشرية أينما وجدت، من دون تمييز بين عرق أو لون أو معتقد، كما تقوم برفد جهود المنظمات والمؤسسات الدولية والأممية الإغاثية لتأدية مهامها، ترجمة لرسالة الإمارات الهادفة إلى خدمة الإنسان، وتوفير أفضل الظروف لتحقيق أمنه واستقراره ورفاهه.
التعليقات