التخطي إلى المحتوى

أصيب إسرائيلي بجروح بالغة، السبت، في هجوم طعن في القدس الشرقية، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية موضحة أنها أطلقت لاحقا النار على المشتبه بتنفيذه الهجوم.

وقالت الشرطة في بيان إن “مشتبها به طعن أحد المارة” في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل.

وأضافت أن الضحية (20 عاما)، أحد سكان مدينة بني براك قرب تل أبيب، نقل إلى المستشفى “مطعونا في ظهره وفي حالة خطيرة”.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجريح يهودي متدين.

وتابعت الشرطة أن المشتبه به لاذ بالفرار بعد الهجوم، ولكن تم “تحييده” لاحقا، أي أن عناصر الشرطة أطلقوا عليه النار، في حي الشيخ جراح الفلسطيني.

وأوضحت أنه فتى في السادسة عشرة يتحدر من قرية عناتا بين القدس والضفة الغربية المحتلة.

وفي حادثة أخرى، قتل فلسطيني في شمال الضفة الغربية المحتلة بنيران جنود إسرائيليين، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزارة إن الضحية اسمه رابي عرفة رابي (32 عاما) لافتة إلى أنه أصيب برصاصة في الرأس ونقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، ووصفت حالته بالحرجة جداً، وتوفي لاحقا متأثرا بجروحه.

وفي اتصال مع فرانس برس، أكد الجيش الإسرائيلي أن “ثلاثة مشتبها بهم حاولوا دخول إسرائيل بشكل غير قانوني مستخدمين سيارة”.

وأضاف أن “جنودا موجودين في المنطقة أوقفوا السيارة لتفتيشها، لكنها فرت وصدمت جنديا”، لافتا إلى أن الجنود أطلقوا النار في اتجاهها.

وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في منطقتي نابلس وجنين وهما معقلان للفصائل الفلسطينية المسلحة حيث كثّفت قوات الدولة العبرية مداهماتها في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في مارس وأبريل.

هذه المداهمات التي غالبا ما تتخللها اشتباكات مع السكان الفلسطينيين، خلفت أكثر من مئة قتيل في الجانب الفلسطيني في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *